تأثر الأدب العربي في العصر الحديث بمجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية، وانعكست في مواقف الأدباء ومعالجتهم، واتسع مجال الكتابة، وارتبطت بالمجتمع وقضاياه، كما أدى إلى ظهور فنون نثرية حديثة كالمقالة والقصة والرواية وغيرها، متأثرة بالثقافة الأجنبية التي بدأ المجتمع العربي يطل عليها من خلال ما كان ينشره المترجمون العرب من ألوان النتاج الأوروبي، وقد ظهر في ذلك الوقت اتجاهان في النثر، الاتجاه الأول: اتجاه المحافظين الذين عنوا باللغة العربية، مع الاهتمام بالفكر، وأكثرهم من ذوي الثقافة العربية الإسلامية، لذلك اتجه اهتمامهم إلى عرض القضايا العربية الإسلامية، ودافعوا عن التراث العربي وأمجاده وتقاليده، كما اهتموا بعلاج الأمراض الاجتماعية والخلقية. وأما الاتجاه الآخر: فهو اتجاه المجددين الذين تأثروا بالثقافة الغربية بجانب ثقافتهم العربية الأصيلة، فغذوا بأفكار جديدة، واهتم أدباء هذا الاتجاه بالنقد والوضوح، وعمق الأفكار، والميل إلى التحليل، والسهولة والدقة؛ ونتيجة لذلك ولدت فنون نثرية جديدة أهمها: الخاطرة، والمقالة، والقصة، والمسرحية..إلخ.

1. أن يبين المتدرب مفهوم الكتابة الإبداعية.
2. أن يفرق بين أنواع الكتابة الإبداعية وسمات كل نوع.
3. أن يحاكي نماذج من أنواع الكتابة الوظيفية.

1. الكتّاب والأدباء المبتدئون.
2. طلاب الجامعات المتخصصون في اللغة العربية.
3. الباحث عن المعرفة باللغة العربية لتطوير ذاته.
4. الراغبون في صقل مهاراتهم الكتابية الإبداعية.