للدورة أهمية كبيرة إذ تعين المتدرب على فهم النصوص وتحليلها، كما تنبهه الى أهم العلوم والمعارف التي يجب أن يتسلح بها لتحليل النص، ولعل الطموح الأكبر هو تربية ملكة قراءة تلك النصوص، بمنظور نقدي يسعى للولوج إلى عالم النص والوقوف عند أعرافه الفنية وخصائصه الأدبية، دون السقوط في أسر النظرة الضيقة التي ترى أنّ الأدب مرآة تعكس المرجعيات السياسية أو الاجتماعية. فالنص بئر غزيرة الماء، كلما متح منها نشطت عروقها، وتدفقت روافدها، وتجددت مياهها، وهو أمر يكشف الإمكانات غير المحدودة من الإيحاءات التي تصدر عن النصوص الأدبية ويفضي إلى تعدد في إمكانات التحليل والاستنطاق.
المتوقع في نهاية هذه الدورة أن يكون المتدرب قادرا على:
الراغبون في صقل مهارات التحليل الأدبي للنصوص