الإعراب: من أساسيّات فهم المعنى الذي يتضمّنه أيّ نصّ، وهو مُهمّ لكلّ التّخصّصات: الأدبيّة، والفلسفيّة، والتّاريخيّة، والدّينيّة؛ فالنّصوص عبارة عن كلمات تتشكّل من نظام قواعديّ، والإعراب: فيه الإبانة عن معاني النّصوص ومراميها، وفيه يتمّ التّمييز بين الفاعل، والمفعول به، والاسم المجرور وغيرها، وهو ما بيّنه ابن فارس -رحمه الله- بقوله: "من العلوم الجليلة التي خُصّت بها العرب الإعراب، الذي هو الفارق بين المعاني المُتكافئة في اللّفظ، وبه يُعرف الخبر الذي هو أصل الكلام، ولولاه ما مُيِّز الفاعل عن المفعول، ولا مُضاف من منعوت، ولا تعجّب من استفهام، ولا صدر من مصدر، ولا نعت من تأكيد"، ومن هنا جاءت هذه الدّورة التّدريبيّة والتي تهدف –بإذن الله-إلى شرح علامات الإعراب الأصليّة والفرعيّة، وبيان أهمّيتها في اللّغة العربيّة، لُغة القرآن الكريم، والقلم النّاطق بألفاظه.
يُتوقّع في نهاية الدّورة التّدريبيّة أن يكون المُتدرّب قادرا على: